علم التجويد-حكم تعليم التجويد-
صفحة 1 من اصل 1
علم التجويد-حكم تعليم التجويد-
حكم تعليم التجويد
أما حكم علم التجويد فهو فرض كفاية بالنسبة لعامة المسلمين ، وفرض عين
بالنسبة لرجال الدين من العلماء والقراء ، حتى إن بعض العلماء يرى أن
تطبيقه في قراءة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حسن جيد .
حكم
العمل بعلم التجويد شرعاً :
أما حكم العمل بعلم التجويد شرعاً فهو
واجب عيني على كل قارئ مكلف يقرأ القرآن كله أو بعضه لقوله تعالى { ورتل
القرآن ترتيلاً } (سورة المزمل الآية:4) ، وقد جاء عن علي كرم الله وجهه
في قوله تعالى { ورتل القرآن ترتيلاً } (سورة المزمل الآية:4) أنه قال :
الترتيل هو تجويد الحروف ، ومعرفة الوقوف ، وفي الآية لم يقتصر سبحانه على
الأمر بالفعل ، حتى أكده بالمصدر اهتماما به وتعظيماً لشأنه .
ومن
السنة أيضاً قوله صلى الله عليه وسلم "اقرءوا القرآن بلحون العرب وأصواتها
، وإياكم ولحون أهل الفسق والكبائر، فإنه سيجيء أقوام من بعدي يرجعون
القرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح ، لا يجاوز حناجرهم ، مفتونة قلوبهم
وقلوب من يعجبهم شأنهم "رواه مالك والنسائي والبيهقي والطبراني .
فقوله
صلى الله عليه وسلم : "لا يجاوز حناجرهم "أي لا يقبل ولا يرتفع لأن من قرأ
القرآن على غير ما أنزل الله تعالى ، ولم يراع فيه ما أجمع عليه ، فقراءته
ليست قرآناً وتبطل به الصلاة ، كما قرره ابن حجر في الفتاوى وغيره ، قال
شيخ الإسلام بن تيمية :
"والمراد بالذين لا يجاوز حناجرهم الذين لا
يتدبرونه ولا يعملون به ، ومن العمل به تجويده وقراءته على الصفة المتلقاة
من الحضرة النبوية "
وقال الشيخ برهان الدين القلقيلي بعد أن ذكر
الحديث السابق قال : "وقد صح أن النبي _صلى الله عليه وسلم _ سَمى قارئ
القرآن بغير تجويد فاسقاً "وهو مذهب الإمام الشافعي رضي الله عنه .
أما
الإجماع : فقد أجمعت الأمة على وجوب التجويد من زمن النبي _صلى الله عليه
وسلم _ إلى زماننا ولم يُختلف فيه عند أحد منهم ، ودليل الإجماع من أقوى
الحجج .
أما حكم علم التجويد فهو فرض كفاية بالنسبة لعامة المسلمين ، وفرض عين
بالنسبة لرجال الدين من العلماء والقراء ، حتى إن بعض العلماء يرى أن
تطبيقه في قراءة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حسن جيد .
حكم
العمل بعلم التجويد شرعاً :
أما حكم العمل بعلم التجويد شرعاً فهو
واجب عيني على كل قارئ مكلف يقرأ القرآن كله أو بعضه لقوله تعالى { ورتل
القرآن ترتيلاً } (سورة المزمل الآية:4) ، وقد جاء عن علي كرم الله وجهه
في قوله تعالى { ورتل القرآن ترتيلاً } (سورة المزمل الآية:4) أنه قال :
الترتيل هو تجويد الحروف ، ومعرفة الوقوف ، وفي الآية لم يقتصر سبحانه على
الأمر بالفعل ، حتى أكده بالمصدر اهتماما به وتعظيماً لشأنه .
ومن
السنة أيضاً قوله صلى الله عليه وسلم "اقرءوا القرآن بلحون العرب وأصواتها
، وإياكم ولحون أهل الفسق والكبائر، فإنه سيجيء أقوام من بعدي يرجعون
القرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح ، لا يجاوز حناجرهم ، مفتونة قلوبهم
وقلوب من يعجبهم شأنهم "رواه مالك والنسائي والبيهقي والطبراني .
فقوله
صلى الله عليه وسلم : "لا يجاوز حناجرهم "أي لا يقبل ولا يرتفع لأن من قرأ
القرآن على غير ما أنزل الله تعالى ، ولم يراع فيه ما أجمع عليه ، فقراءته
ليست قرآناً وتبطل به الصلاة ، كما قرره ابن حجر في الفتاوى وغيره ، قال
شيخ الإسلام بن تيمية :
"والمراد بالذين لا يجاوز حناجرهم الذين لا
يتدبرونه ولا يعملون به ، ومن العمل به تجويده وقراءته على الصفة المتلقاة
من الحضرة النبوية "
وقال الشيخ برهان الدين القلقيلي بعد أن ذكر
الحديث السابق قال : "وقد صح أن النبي _صلى الله عليه وسلم _ سَمى قارئ
القرآن بغير تجويد فاسقاً "وهو مذهب الإمام الشافعي رضي الله عنه .
أما
الإجماع : فقد أجمعت الأمة على وجوب التجويد من زمن النبي _صلى الله عليه
وسلم _ إلى زماننا ولم يُختلف فيه عند أحد منهم ، ودليل الإجماع من أقوى
الحجج .
مواضيع مماثلة
» علم التجويد-تعريف التجويد-
» علم التجويد -نبذة عن علم التجويد-
» علم التجويد-فضائل سور القرآن الكريم-
» علم التجويد-فضل تلاوة القرآن الكريم-
» علم التجويد -نبذة عن علم التجويد-
» علم التجويد-فضائل سور القرآن الكريم-
» علم التجويد-فضل تلاوة القرآن الكريم-
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى