يسر الاسلام وسماحته
صفحة 1 من اصل 1
يسر الاسلام وسماحته
الإسلام
دين الرحمة والرأفة دين السماحة واليسر ، ولم يكلف الله هذه الأمة إلا بما
تستطيع , وما عملت من خير فلها ثوابه وما عملت من شر فعليها وزره كما قال
سبحانه : ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت )
البقرة/286 .
وقد رفع الله عن المسلمين المشقة والحرج في جميع
التكاليف قال تعالى : ( هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج )
الحج/78 .
وكل ذنب وقع فيه المسلم بسب الخطأ , أو النسيان , أو
إكراه فإنه من جانب الله معفو عنه كما قال سبحانه : ( ربنا لا تؤاخذنا إن
نسينا أو أخطأنا ) البقرة/286 .
فقال الله قد فعلت .
إنما
يحاسب المسلم على العمد دون الخطأ كما قال سبحانه : ( وليس عليكم جناح فيما
أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم ) الأحزاب/5 .
والله رؤوف رحيم بعث
محمد صلى الله عليه وسلم باليسر والحنيفية السمحة : ( يريد الله بكم اليسر
ولا يريد بكم العسر ) البقرة/185 .
وقال عليه الصلاة والسلام : (
إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا ) رواه
البخاري/39 .
والشيطان أكبر عدو للإنسان ينسيه ذكر ربه ويزين له
معصيته كما قال سبحانه : ( استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك
حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون ) المجادلة/19 .
وحديث
النفس قد عفا الله عنه كما قال عليه الصلاة والسلام : ( إن الله تجاوز
لأمتي ما حدثت به أنفسها ما لم يتكلموا أو يعملوا ) رواه مسلم/127 .
ومن
عمل معصية ثم سترها الله عليه فلا يجوز له التحدث بها لقوله عليه الصلاة
والسلام : ( كل أمتي معافى إلا المجاهرين ) رواه مسلم/2990 .
وإذا
أذنب الإنسان ثم تاب ، تاب الله عليه : ( كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من
عمل منكم سوءاً بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم ) الأنعام/54 .
والله
جواد كريم يضاعف الحسنات .. ويعفو عن السيئات .. كما قال عليه الصلاة
والسلام فيما يرويه عن ربه عز وجل قال : ( إن الله كتب الحسنات والسيئات ,
ثم بين ذلك , فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة فإن
هو هم بها فعملها كتبها الله له عنده عشر حسنات , إلى سبعمائة ضعف , إلى
أضعاف كثيرة , ومن هم بسيئة فلم يعملها , كتبها الله عنده حسنة كاملة , فإن
هو هم بها فعملها كتبها الله له سيئة واحدة ) متفق عليه ، أخرجه البخاري (
كتاب الرقائق/81 ) .
دين الرحمة والرأفة دين السماحة واليسر ، ولم يكلف الله هذه الأمة إلا بما
تستطيع , وما عملت من خير فلها ثوابه وما عملت من شر فعليها وزره كما قال
سبحانه : ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت )
البقرة/286 .
وقد رفع الله عن المسلمين المشقة والحرج في جميع
التكاليف قال تعالى : ( هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج )
الحج/78 .
وكل ذنب وقع فيه المسلم بسب الخطأ , أو النسيان , أو
إكراه فإنه من جانب الله معفو عنه كما قال سبحانه : ( ربنا لا تؤاخذنا إن
نسينا أو أخطأنا ) البقرة/286 .
فقال الله قد فعلت .
إنما
يحاسب المسلم على العمد دون الخطأ كما قال سبحانه : ( وليس عليكم جناح فيما
أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم ) الأحزاب/5 .
والله رؤوف رحيم بعث
محمد صلى الله عليه وسلم باليسر والحنيفية السمحة : ( يريد الله بكم اليسر
ولا يريد بكم العسر ) البقرة/185 .
وقال عليه الصلاة والسلام : (
إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا ) رواه
البخاري/39 .
والشيطان أكبر عدو للإنسان ينسيه ذكر ربه ويزين له
معصيته كما قال سبحانه : ( استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك
حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون ) المجادلة/19 .
وحديث
النفس قد عفا الله عنه كما قال عليه الصلاة والسلام : ( إن الله تجاوز
لأمتي ما حدثت به أنفسها ما لم يتكلموا أو يعملوا ) رواه مسلم/127 .
ومن
عمل معصية ثم سترها الله عليه فلا يجوز له التحدث بها لقوله عليه الصلاة
والسلام : ( كل أمتي معافى إلا المجاهرين ) رواه مسلم/2990 .
وإذا
أذنب الإنسان ثم تاب ، تاب الله عليه : ( كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من
عمل منكم سوءاً بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم ) الأنعام/54 .
والله
جواد كريم يضاعف الحسنات .. ويعفو عن السيئات .. كما قال عليه الصلاة
والسلام فيما يرويه عن ربه عز وجل قال : ( إن الله كتب الحسنات والسيئات ,
ثم بين ذلك , فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة فإن
هو هم بها فعملها كتبها الله له عنده عشر حسنات , إلى سبعمائة ضعف , إلى
أضعاف كثيرة , ومن هم بسيئة فلم يعملها , كتبها الله عنده حسنة كاملة , فإن
هو هم بها فعملها كتبها الله له سيئة واحدة ) متفق عليه ، أخرجه البخاري (
كتاب الرقائق/81 ) .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى