منتدى فـلـيـح
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم انته غير مسجل ارجو تسجيل من هنا او دخول باسمك الجميل من هنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى فـلـيـح
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم انته غير مسجل ارجو تسجيل من هنا او دخول باسمك الجميل من هنا
منتدى فـلـيـح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

من قصص القران الكريم - قارون -

اذهب الى الأسفل

من قصص القران الكريم - قارون - Empty من قصص القران الكريم - قارون -

مُساهمة  مدير الموقع الخميس يونيو 17, 2010 12:56 pm

قارون
بسم الله الرحمن الرحيم
يروي
لنا القرآن قصة قارون، وهو من قوم موسى. لكن القرآن لا يحدد زمن القصة ولا
مكانها. فهل وقعت هذه القصة وبنو إسرائيل وموسى في مصر قبل الخروج؟ أو
وقعت بعد الخروج في حياة موسى؟ أم وقعت في بني إسرائيل من بعد موسى؟ وبعيدا
عن الروايات المختلفة، نورد القصة كما ذكرها القرآن الكريم.



قال
- تعالى - في سورة القصص:

إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى
فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ
لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا
تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (76) وَابْتَغِ فِيمَا
آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا
وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي
الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77) قَالَ إِنَّمَا
أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ
أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً
وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ (78)
فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ
الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ
إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79) وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ
وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا
يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ (80) فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ
الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ
وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ (81) وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا
مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ
لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَن مَّنَّ اللَّهُ
عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (82)
تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ
عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ



يحدثنا الله عن كنوز قارون فيقول - سبحانه وتعالى- إن مفاتيح
الحجرات التي تضم الكنوز، كان يصعب حملها على مجموعة من الرجال الأشداء.
ولو عرفنا عن مفاتيح الكنوز هذه الحال، فكيف كانت الكنوز ذاتها؟! ولا يذكر
القرآن فيم كان البغي، ليدعه مجهولا يشمل شتى الصور. فربما بغى عليهم
بظلمهم وغصبهم أرضهم وأشياءهم. وربما بغى عليهم بحرمانهم حقهم في ذلك
المال. حق الفقراء في أموال الأغنياء. وربما بغى عليهم بغير هذه الأسباب.



ويبدو أن العقلاء من قومه نصحوه بالقصد والاعتدال، وهو المنهج
السليم. فهم يحذروه من الفرح الذي يؤدي بصاحبه إلى نسيان من هو المنعم بهذا
المال، وينصحونه بالتمتع بالمال في الدنيا، من غير أن ينسى الآخرة، فعليه
أن يعمل لآخرته بهذا المال. ويذكرونه بأن هذا المال هبة من الله وإحسان،
فعليه أن يحسن ويتصدق من هذا المال، حتى يرد الإحسان بالإحسان. ويحذرونه من
الفساد في الأرض، بالبغي، والظلم، والحسد، والبغضاء، وإنفاق المال في غير
وجهه، أو إمساكه عما يجب أن يكون فيه. فالله لا يحب المفسدين.



فكان
رد قارون جملة واحد تحمل شتى معاني الفساد (قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ
عَلَى عِلْمٍ عِندِي). لقد أنساه غروره مصدر هذه النعمة وحكمتها، وفتنه
المال وأعماه الثراء. فلم يستمع قارون لنداء قومه، ولم يشعر بنعمة ربه.
فجاء التهديد في نفس الآية ردا على قولته الفاجرة (أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ
اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ
مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ
الْمُجْرِمُونَ) فإذا كان ذا قوة وذا مال، فقد أهلك الله من قبله أجيالا
كانت أشد منه قوة وأكثر مالا.



وخرج قارون ذات يوم على
قومه، بكامل زينته، فطارت قلوب بعض القوم، وتمنوا أن لديهم مثل ما أوتي
قارون، وأحسوا أنه في نعمة كبيرة. فرد عليهم من سمعهم من أهل العلم
والإيمان: ويلكم أيها المخدوعون، احذروا الفتنة، واتقوا الله، واعلموا أن
ثواب الله خير من هذه الزينة، وما عند الله خير مما عند قارون.



وعندما
تبلغ فتنة الزينة ذروتها، وتتهافت أمامها النفوس وتتهاوى، تتدخل القدرة
الإلهية لتضع حدا للفتنة، وترحم الناس الضعاف من إغراءها، وتحطم الغرور
والكبرياء، فيجيء العقاب حاسما (فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ)
هكذا في لمحة خاطفة ابتلعته الأرض وابتلعت داره. وذهب ضعيفا عاجزا، لا
ينصره أحد، ولا ينتصر بجاه أو مال.



وبدأ الناس يتحدثون إلى
بعضهم البعض في دهشة وعجب واعتبار. فقلا الذي كانوا مال قارون وسلطانه
وزينته وحظه في الدنيا: حقا إن الله - تعالى - يبسط الرزق لمن يشاء من
عباده ويوسع عليهم، أو يقبض ذلك، فالحمد لله أن منّ علينا فحفظنا من الخسف
والعذاب الأليم. إنا تبنا إليك سبحانك، فلك الحمد في الأولى والآخرة
مدير الموقع
مدير الموقع
Admin

المساهمات : 100
تاريخ التسجيل : 04/04/2010
العمر : 30
الموقع : http://www.iqtest.dk/main.swf

https://flih.roo7.biz

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى